
يحتم تطور التكنولوجيا وجود هذه المدن. فمعظم شركات صناعة السيارات العملاقة مثلاً، لديها خطط لصناعة سيارات ذاتية القيادة من دون سائق.
وسوف تسمح أجهزة الاستشعار برفع مستوى التحكم في درجة الحرارة عند الحاجة، وتجعل الأضواء خافتة عندما لا يوجد أحد في نطاقها، وتنبّه طاقم الصيانة لأي تسرب للمياه في أقرب وقت عند حدوثها.
تيسير النقل تحفز المدن الذكية حول العالم التحول الرقمي في مجال النقل من أجل تحسين بنيتها الأساسية وتحديث النقل العام، وتمكين العمليات اللوجستية مُتعددة الوسائط.
تستطيع الحكومات من خلال تبني الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي وغير ذلك من حلول المدن الذكية إجراء الأمور التالية:
المستقبل المستدام: تساهم الشركة في تحقيق الأهداف المستدامة للمدينة الذكية من خلال تطبيق معايير مبتكرة وفعّالة.
أنظمة النقل الذكي: مثل أنظمة النقل الجماعي التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقليل الازدحام المروري، مما يسهم في تقليل انبعاثات السيارات.
أظهر استطلاع “الإيكونوميست” استعداد أغلبية الشركات لمساعدة إدارات البلديات والتفاعل مع خطط بناء المدن الذكية، لكن لا بد من ملاحظة ما يلي:
يستطيع المستخدمون إنجاز مجموعة مهام مُتنوعة ستكون خطيرة أو صعبة للغاية بدون هذه التقنية، وذلك بفضل حلول الواقع المعزز المتقدمة. وعلى سبيل المثال، يستخدم بعض عمال المدن الأجهزة المحمولة التي تراكب صورة للمرافق والأصول عند نور النظر تحت الأرض.
تعمل المبادرة كمنصة عالمية للدعوة إلى تبني سياسة عامة تشجع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل وتيسير الانتقال إلى المدن الذكية المستدامة.
تحسين إمكانية الوصول للأشخاص كافة في المُجتمع. دعم الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي.
ومن يدري، ربما تصبح الكرة الأرضية مدينة ذكية واحدة في المستقبل؛ ألم يطلق عليها مارشال ماكلوهان تعبير “القرية الكونية”؟.
تحديد المُشكلات الميكانيكية، أو التشغيلية المؤدية إلى حدوث عطل أو حالات تباطؤ.
تستطيع الحكومات التي تستثمر في إنترنت الأشياء الاستعانة بحل المدن الذكية هذا في تقديم قيمة أكبر للجمهور، والتواصل مع الأشخاص بأسلوب أكثر تخصيصاً، والحد من المواد وهدر أوقات العمالة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
غرفة تحكم رئيسية جديدة ، خماسية الأبعاد تكون بمثابة مركز العمليات المركزية للغشراف على كافة المشاريع الحكومية ومراقبة أحوال نور المدينة.